السبت، 6 يوليو 2013

العدد (السادس ) من سلسلة "روائع هندسية "


ܓܨالعـــدد السادسܓܨ
 
في هذا العدد سنتحدث عن إحدى الروائع الهندسية المعمارية غير التقليدية للمعمارية العالمية زها حديد :
 
 
  مركز تشانغشا ميكسيهو الدولي للثقافة والفنون  
 
 Changsha Meixihu International Culture & Art Centre
 
 
بعد سنتين من افتتاح دار الأوبرا في غوانزهو - Guangzhou Opera House
 
  
 
وستة أشهر من إتمام مجمع سوهو جلاكسي في بكين - Galaxy Soho Complex
 
   
 
تطل علينا المهندسة المعمارية العالمية زها حديد بتصميمها الجديد والتصميم الفائز
 
لمركز الثقافة والفنون لمدينة تشانغشا ميكسيهو في مقاطعة هونان في الصين
 
والذي يتميز بتركيبة متموجة وتشكيل من المنحنيات المعقدة .
 
هذا المشروع سيطلق عليه اسم :
 
مركز تشانغشا ميكسيهو الدولي للثقافة والفنون
Changsha Meixihu International Culture & Art Centre
 
مركز تشانغشا ميكسيهو الدولي للثقافة والفنون
 
 
التصميم هو ابداع وقدرة على تحريك الخطوط وتداخلها والتلاعب بها بشكل يكسر الاستقامة الثابتة وقلة الزوايا
 
وجعلها دورانية افقيا وعموديا وفي الداخل والخارج من كل كتلة وفضاء
 
مركز تشانغشا ميكسيهو الدولي للثقافة والفنون يعرف عن نفسه من خلال هياكله المنحنية المتموجة
 
وهو مؤلف من ثلاثة مباني مختلفة التصميم تجمع بينها الممرات والحدائق والمدرجات.
 
مــن الخــارج :
 
 
 
 
 
 
مــن الـداخــل :
 
 
 
 
 
يهدف المشروع إلى وضع مقاطعة هونان على خريطة الفنون العالمية وجعل مدينة تشانغشا - Changsha عاصمة هذه المقاطعة نواة الثقافة والمدنية الجديدة ووجهة الثقافة العالمية
 
بدأ التنفيذ في المشروع في تشرين الأول/ أكتوبر 2012 ويشيد على ضفة بحيرةMeixi في وسط مدينة تشانغشا
 ويتألف من مسرح يضم 1800 مقعد ومتحف الفن المعاصروقاعة متعددة الأغراض مع عدد من المرافق المساندة والمصاحبة له
                           
   إضافة إلى ميدان عام مع إطلالة على الواجهة البحرية ( بحيرة ميكسي - Meixi )

مساحة المشروع هي مساحة مستطيلة على 115,000 متر مربع تشترك مع المدينه بشوارع من ثلاث اتجاهات والرابع
هو شارع مع طول النهر واما الداخل فهي مساحة من ست كتل توزع الى طرفين وفي كل طرف ثلاثة شبه متشابه
تختلف بشكل النشاط وتجتمع في اطار واحد هو اللغة الهندسية
يربط هذا الاطار من المساحة المستقلة مع محيطة بواسطة حلقة شوارع محيطة وجسور للمشاة
من والى المدينة من جهة النهر عبر الجزيرة والماء.
         
  لعل هذا التصميم غير التقليدي وإن كان البعض قد صنفه ضمن ما يعرف بمصطلح "عمارة بلا روح "
     يجسد بوضوح وصف استاذ نظرية العمارة البروفيسور أندرياس روبي Andreas Ruby لمشاريع زها حديد :
" مشاريع زها حديد تشبه سفن الفضاء تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف
 
ليس فيها جزء علوي ولا سفلي، ولا وجه ولا ظهر، فهي مباني في حركة انسيابية في الفضاء المحيط
 
ومن مرحلة الفكرة الأولية لمشاريع زها إلى مرحلة التنفيذ تقترب سفينة الفضاء إلى سطح الأرض
 
وفي استقرارها تعتبر أكبر عملية مناورة في مجال العمارة "
 
 
منقول : ستارتايمز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق