ܓܨالعـــددالخامس ܓܨ
في هذا العدد سنتحدث عن إحدى الروائع الهندسية الإنشائية والمعمارية غير التقايدية
مطار الدوحة الدولي الجديد .. تحفة معمارية بأحدث التقنيات العالمية !
لم تعد المطارات أماكن للسفر فقط وانما أصبحت مشاريع كبيرة للتسوق ولدعم السياحة ولجذب قوة شرائية من الخارج
وأيضا هو صورة للبلد صاحب المطار ..
الدول الأن تتبارى في اقامة مطارات فخمة كتحف معمارية لأن هذه الدول أدركت أهمية المطارات
في جذب السياحة والتسوق في بلادها وأيضا لأنها توفر فرص عمل لمواطنيها
مشروع تشييد بناء مطار الدوحة الدولي الجديد هو واحد من أكبر المشاريع العمرانية في العالم
كما أخذ المشروع سنوات من التخطيط من قبل الخبراء.
إن أكثر من 40% من مساحة المطار هي على أراضي مستصلحة ومردومة من مياه الخليج
كما أن المشروع يدمج ما بين التصميم المعماري المطور والتكنولوجيا المتقدمة في كل جانب من جوانب البناء
تم تصميم المطار ليضم أحدث التقنيات بالنسبة لإجراءات المسافرين والشحن والأمن والإتصالات.
لقد تقدمت كل من هذه المجالات بشكل كبير خلال الـ25 سنة الماضية
ومطار الدوحة الدولي الجديد استغل كل الكفاءات الممكن تحقيقها في هذه الجوانب
المطار يحتوي على مدرجات طيران تعتبر من أكبر المدرجات عالميا الاول بمسافة 4850 مترا والثاني 4250 مترا
حيث يمكنه استقبال أكبر الطائرات حجما مثل الايرباص A380
ويعتبر المدرجان مشيدين وفق أحدث السبل العلمية والمهنية المتعارف عليها في عالم بناء المطارات
ويعتبر المدرجان مشيدين وفق أحدث السبل العلمية والمهنية المتعارف عليها في عالم بناء المطارات
أحد مدارج المطار أو الممرات يقارب الستة كيلومترات طولا في منطقة مدفونة من البحر
علاوة على اشتماله على صالة للركاب تحتوي على 40 بوابة و22 موقفا للطائرات
وتستطيع الصالة استيعاب 24 مليون مسافر سنويا فضلا عن احتوائها على جملة من الآليات الحديثة
التي تعزز من ناحيتي الأمن والسلامة ويعتبر المشروع من اكبر المشاريع العالمية
المتعلقة بحركة النقل الجوي والإنشاءات .. الأمر الذي جعله محط أنظار الشركات التقنية والفنية العالمية
لمحة عن بعض الحقائق :
- مساحة إجمالية تتجاوز الـ24 ميل مربع، سيكون حجم المطار حوالي ربع مساحة مدينة الدوحة القديمة.
- خلال المرحلة النهائية للبناء ( المرحلة الثالثة ) سيتحمل المطار الجديد 50 مليون مسافر سنوياً
و2 مليون طن من الشحن و320,000 عملية إقلاع وهبوط.
- مساحة المبنى الرئيسي للمطار ستتعدى الـ350,000 متر مربع،
مما يجعله أكبر مبنى في الدوحة وقادر على إستيعاب 50 ملعب كرة قدم كامل الحجم.
- مناطق تسجيل الدخول للسفر والسوق الحرة ستكون 12 مرة أكبر من تلك الموجودة في المطار الحالي.
- للحفاظ على الطاقة يتضمن المطار على عوازل للطاقة الشمسية متدلية
لتخلق ظلال و أجهزة إستشعار غاز ثاني أكسيد الكربون فضلاً عن رصد ضوء النهار
مجموعة من الصور خلال مرحلة الإنشاء :
وهذه مجموعة أخرى من الصور من الداخل :
منقول: ستارتايمز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق