السبت، 6 يوليو 2013

العدد (الخامس ) من سلسلة "روائع هندسية "

 
ܓܨالعـــددالخامس ܓܨ
 
في هذا العدد سنتحدث عن إحدى الروائع الهندسية الإنشائية والمعمارية غير التقايدية
 
 
 مطار الدوحة الدولي الجديد .. تحفة معمارية بأحدث التقنيات العالمية !
 
 

 
لم تعد المطارات أماكن للسفر فقط وانما أصبحت مشاريع كبيرة للتسوق ولدعم السياحة ولجذب قوة شرائية من الخارج
وأيضا هو صورة للبلد صاحب المطار ..
الدول الأن تتبارى في اقامة مطارات فخمة كتحف معمارية لأن هذه الدول أدركت أهمية المطارات
 في جذب السياحة والتسوق في بلادها وأيضا لأنها توفر فرص عمل لمواطنيها
 
مشروع تشييد بناء مطار الدوحة الدولي الجديد هو واحد من أكبر المشاريع العمرانية في العالم
 كما أخذ المشروع سنوات من التخطيط من قبل الخبراء.
إن أكثر من 40% من مساحة المطار هي على أراضي مستصلحة ومردومة من مياه الخليج
 
 
 كما أن المشروع يدمج ما بين التصميم المعماري المطور والتكنولوجيا المتقدمة في كل جانب من جوانب البناء
تم تصميم المطار ليضم أحدث التقنيات بالنسبة لإجراءات المسافرين والشحن والأمن والإتصالات.
لقد تقدمت كل من هذه المجالات بشكل كبير خلال الـ25 سنة الماضية
ومطار الدوحة الدولي الجديد استغل كل الكفاءات الممكن تحقيقها في هذه الجوانب
 
 
 
يقع المطار الجديد على بعد أربع كيلومترات تقريباً شرق المطار الحالي
ويجمع بين المهارة المعمارية وأحدث الأنظمة المتطورة تقنياً
وتبلغ مساحة موقع المطار 22.000 هكتار استصلح نصفها من الخليج العربي.
والمتوقع وصوله إلى أقصى تنمية بداية من 2015 فصاعداً وقد بدأ العمل في يناير 2005 في المرحلة الأولى
بسعة مبدئية قدرها 28 مليون مسافر سنوياً، تتضاعف إلى 50 مليون مسافر عند التشغيل الكامل للمطار في 2015
تقدمت لهذا المشروع عدة شركات .. لكن العقد تم ترسيته على شركة "أزوسيزبكتل" العالمية لتنفيذه.
شركة بيكتل بدورها قامت بارساء العديد من عطاءات العقود بمئات الملايين من الدولارات
 لعدة شركات لاستصلاح أراضي موقع مطار الدوحة الدولي الجديد.
ويصل عدد الشركات العاملة في المشروع حاليا إلى أكثر من 30 شركة مقاولات كبيرة
تقع تحت إمرتها أكثر من 100 شركة صغيرة.
يتميز مطار الدوحة الدولي الجديد عن غيره من المطارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي بجملة من المزايا
 يتبوأ مقدمتها طرازه المعماري الفريد الذي يمزج بين أساليب وجمل البناء الحديثة والتقليدية
 إضافة إلى انه سيصبح مركزا مهما لحركة الشحن الجوي العالمية ومركزا لصيانة الطائرات
فضلا عن تمتعه بشبكة انظمه أمنية وتكنولوجيا معلومات واتصالات سلكية ولاسلكية متطورة
تتيح كفاءة عالية في مجالات الأمن والسلامة وتكنولوجيا الملاحة الجوية وراحة المسافرين
 
 
 
 
 
المطار يحتوي على مدرجات طيران تعتبر من أكبر المدرجات عالميا الاول بمسافة 4850 مترا والثاني 4250 مترا
حيث يمكنه استقبال أكبر الطائرات حجما مثل الايرباص A380
ويعتبر المدرجان مشيدين وفق أحدث السبل العلمية والمهنية المتعارف عليها في عالم بناء المطارات
 
أحد مدارج المطار أو الممرات يقارب الستة كيلومترات طولا في منطقة مدفونة من البحر
 
 
 
علاوة على اشتماله على صالة للركاب تحتوي على 40 بوابة و22 موقفا للطائرات
 وتستطيع الصالة استيعاب 24 مليون مسافر سنويا فضلا عن احتوائها على جملة من الآليات الحديثة
التي تعزز من ناحيتي الأمن والسلامة ويعتبر المشروع من اكبر المشاريع العالمية
 المتعلقة بحركة النقل الجوي والإنشاءات .. الأمر الذي جعله محط أنظار الشركات التقنية والفنية العالمية
 
 
تكمن أهمية مشروع المطار بالإضافة الى أنه سيكون واجهة الدولة وبوابتها الأولى أمام العالم
 في تلبية الطلب المتنامي على حركة السفر التي تشهدها البلاد إضافة الى تأمين نقل جمهور المونديال
 الذي سيأتي من شتى بقاع العالم إﻟﻰ قطر .. لذا يترقب الملايين حول العالم افتتاح المطار المنتظر
 كونه لا يخدم مواطني البلد والمقيمين فيه فقط بل لأنه أبرز المشروعات الضخمة التي يجري تنفيذها في قطر حالياً
لخدمة مونديال كأس العالم 2022، وهو الأمر الذي انعكس على اهتمام وسائل الإعلام العالمية
 وكان من بينها قناة "سي إن إن الأمريكية"، التي أجرت مؤخراً تقريراً حول المطار أشادت فيه بروعة تصميم المطار
 وأكدت خلاله أن دولة قطر ستكون مركزاً إقليمياً للطيران والملاحة الجوية بعد افتتاح المطار الجديد
 
 
 

لمحة عن بعض الحقائق :


- مساحة إجمالية تتجاوز الـ24 ميل مربع، سيكون حجم المطار حوالي ربع مساحة مدينة الدوحة القديمة.

- خلال المرحلة النهائية للبناء ( المرحلة الثالثة ) سيتحمل المطار الجديد 50 مليون مسافر سنوياً

و2 مليون طن من الشحن و320,000 عملية إقلاع وهبوط.

- مساحة المبنى الرئيسي للمطار ستتعدى الـ350,000 متر مربع،

مما يجعله أكبر مبنى في الدوحة وقادر على إستيعاب 50 ملعب كرة قدم كامل الحجم.

- مناطق تسجيل الدخول للسفر والسوق الحرة ستكون 12 مرة أكبر من تلك الموجودة في المطار الحالي.

- للحفاظ على الطاقة يتضمن المطار على عوازل للطاقة الشمسية متدلية

 لتخلق ظلال و أجهزة إستشعار غاز ثاني أكسيد الكربون فضلاً عن رصد ضوء النهار

 


 


 

 مجموعة من الصور خلال مرحلة الإنشاء :

 
 
 
 
 
 
وهذه مجموعة أخرى من الصور من الداخل :
 
 
 
 
 
 
 
منقول: ستارتايمز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق