ملخص
في يوم تدشينه في الفاتح من جويلية 1940 كان جسر تاكوما المعلق مفخرة مصمميه.4 اشهر من بعد (7 نوفمبر) لم يبقى شيئا من هذا البناء بين هذين التاريخين هب ريح متوسط القوة (65كم/سا) فبدات البنية الخفيفة بالهتزاز و من ثم بالاعوجاج بصفة بطيئة في بادئ الامر و لكن سرعان ما زادت الامور سوء حركة الجسر التي كانت تزداد تحت قوة الريح ادت الى انقطاع احد احبال الشد فكانت القوى جد عالية على الاحبال الخرى فبدات بالانقطاع الواحد تلو الاخر مما ادى الى هلاك الجسر
وصف الجسر قبل الحادثة
جسر تاكوما كان عبارة عن جسر معلق طوله حوالي 1810 متر
صمم لتحمل مسار للسير في الاتجاهين عرض الجسر يبلغ 12 متر و سمكه 2.45
كانت اذن من ابرز عيوبه مرونته العالية و مقاوته القليلة للاعوجاج
اعمدته البالغة من الطول 130 متر صنعت من الحديد
اما الطريق فصنع من الاسمنت المسلح
نوع الجسر | جسر معلق |
مدة الاشغال | 2 عامين |
الافتتاح | 1 جويلية 1940 |
نهاية الاستعمال | 7 نوفمبر من نفس السنة |
الطول الكلي | 1810 متر |
البعد بين العمودين | 850 متر |
عرض الطريق | 12 متر |
السمك | 2.45 متر |
علو العمودين | 130 متر |
تمت ملاحظت مشاكل اثناء البناء
الوصف بعد الحادثة...
خراب كامل و لم يبقى شيئ من الجسر المعلق
وصف الحادثة
ليومنا هذا لزالت تساؤلات عديدة حول هذه الحادثة
هناك عدة نظريات و كلها تصب في مفهوم واحد
الا و هو "آثار القوى الخارجية"
من بين النظريات
الاولى: هي دخول الجسر في حالة رنين حيث ان تردد الريح كان جد مقارب للتردد الداخلي للجسر مما ادى للتزياد المستمر في الاهتزازات مما ادى الى الانهيار.
الثانية: دخول الجسر في حالة اهتزاز كان ناتج عن تشكيل جوف حوله من طرف الرياح. من حيث النتائج فلم تسجل اي خسائر بشرية اما من الجانب الاقتصادي فكانت جد هامة لانه تم بناء جسر آخر في نفس المكان و بمواد جديدة
اما الشيئ الايجابي بالنسبة لهذه البلدة هي الشهرة التي اصبحت تتمتع بها من جراء هذه الحادثة.
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
المصدر "مكتبة الجامعة متعددة التقنيات لوزان السويسرية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق